مقارنة لتقنيات تركيب الحجر: المنهج الميكانيكي مقابل الخلطة التقليدية

التمييز بين طرق تركيب الحجر: الميكانيكية والتقليدية

عند النظر إلى تشطيبات الواجهات الخارجية للمباني، سواء السكنية أو التجارية، نجد أنها تشكل جزءاً لا يُستهان به من تكاليف البناء، إذ تصل نسبتها إلى حوالي 8% من إجمالي التكلفة. تعتمد هذه التكاليف بشكل كبير على تصميم الواجهة والمواد المستخدمة في تنفيذها.

يفضل العديد من العملاء واجهات تتميز بتصاميم تحتوي على الحجر الطبيعي، مثل حجر الرياض، الحجر المقدسي، الحجر الأردني، أو الحجر الصيني، بالإضافة إلى الرخام ذو القطع الكبيرة أو الأحجار بمقاسات وأشكال مختلفة.

أولاً: طرق التركيب

تقليدياً، يتم تركيب الحجر باستخدام مزيج من الاسمنت الأبيض أو الأسود مع الرمل الناعم أو البطحة الناعمة، الذي يعمل كمادة لاصقة لتثبيت الحجر على واجهة المبنى. بعد ذلك، يتم استخدام مادة لاصقة خاصة بين قطع الحجر لضمان تماسكها، وإضافة الحديد لزيادة التماسك بين الحجر والخلطة الاسمنتية والجدار. هذه الطريقة قد تتأثر بالعوامل المناخية، مما قد يؤدي إلى ظهور عيوب أو تساقط الحجر إذا لم يتم التركيب بشكل صحيح.

نظراً لهذه الأسباب، تم تطوير طريقة التركيب الميكانيكي، وهي تعتمد على تثبيت قطع من الحديد في الحجر أو الرخام ومن ثم تثبيتها في المبنى. تُملأ الفراغات بين الحجر والمبنى بمزيج اسمنتي لين أو مادة عازلة، مما يضمن عدم تحرك الحجر أو تساقطه.

ثانياً: عيوب الطريقة الميكانيكية

بالرغم من فعاليتها، تتميز الطريقة الميكانيكية بكونها أكثر تكلفة مقارنة بالطرق التقليدية، حيث يمكن أن تصل التكلفة إلى ضعف التكلفة في بعض الأحيان، خاصة مع التصاميم الخاصة أو الديكورات الخارجية المعقدة. إضافة إلى ذلك، تتطلب هذه الطريقة مهارة عالية ودقة في التركيب لضمان الثبات والمظهر الجمالي للواجهة.

ختاماً

في النهاية، يعتمد اختيار طريقة التركيب على مجموعة من العوامل مثل التكلفة، التصميم، والمتانة المطلوبة. من الضروري التشاور مع خبراء في مجال التشييد والبناء لتحديد الطريقة الأنسب التي تلبي الاحتياجات الخاصة بكل مشروع.

www.ambashiz.com

ارسال
السلام عليكم
كيف يمكنني مساعدتك